بالرغم من امتلاكه لثاني مخزون من الذهب عربيا، لبنان يعلن إفلاسه
سيجري توزيع الخسائر بين الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين ولا توجد نسبة مئوية محددة.
بالرغم من أن مصرف لبنان المركزي يملك ثاني احتياطي من الذهب عربياً مقداره 286.83 طن وتتغير هذه الكمية ثابتة منذ بداية العام 2019 بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي إلا أن نائب رئيس الحكومة اللبنانية سعادة الشامي أعلن “إفلاس الدولة ومصرف لبنان المركزي”.
في حديثه لقناة “الجديد” اللبنانية قال الشامي: ” سيجري توزيع الخسائر على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين ولا توجد نسبة مئوية محددة. للأسف الدولة مفلسة وكذلك مصرف لبنان، ونريد أن نخرج بنتيجة، والخسارة وقعت بسبب سياسات لعقود، ولو لم نفعل شيئا ستكون الخسارة أكبر بكثير”.
وأضاف الشامي “هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها ولا يمكن أن نعيش في حالة إنكار ولا يمكن أن نفتح السحوبات (المصرفية) لكل الناس وأنا أتمنى ذلك لو كنا في حالة طبيعية”.
وفيما يتعلق بمفاوضات صندوق النقد الدولي أوضح الشامي “نحن في خضم المفاوضات مع صندوق النقد الدولي و على اتصال يومي معه، ولأول مرة تأتي هذه البعثة الكبيرة وقد أحرزنا تقدما كبيراً في المفاوضات”.
وأضاف الشامي “نتأمل أن نصل لاتفاق في هذه الجولة أو جولة أخرى. المفاوضات حالياً تركز على عدة مواضيع هي، إصلاح القطاع المصرفي وإعادة هيكلته، والسياسة المالية المتوازنة لخدمة الدين العام، وإصلاح القطاع العام والكهرباء، وتوحيد سعر الصرف، والسياسة النقدية ومعالجة التضخم”.
ولفت إلى أن شركة كي بي إم جي تقوم بتدقيق مصرف لبنان، وأن المصرف يتولى عملية جرد لكميات الذهب التي بحوزته، وقد بدأ بالفعل في عملية الجرد.