إنتاج ربع الكهرباء في الاتحاد الأوروبي من الطاقة النووية

حسب بيانات الاتحاد الأوروبي. في بداية العام 2020، كان لدى الـ13 دول الأوربية التي تنتج الكهرباء من الطاقة النووية 109 مفاعلات نووية قيد التشغيل.
وعلى الرغم من إغلاق ثلاثة مفاعلات نووية بشكل دائم في عام 2020، اثنان في فرنسا وواحد في السويد، ظلت فرنسا الدولة الأوروبية الأكثر اعتمادًا على الطاقة النووية لتوليد الكهرباء بنسبة 67 بالمائة من الكهرباء المنتجة في البلاد في عام 2020.
وفي أبريل 2020، أصدر مركز البحوث المشتركة الأوروبي، تقريراً أوضح أن الطاقة النووية مصدر طاقة “آمن ومنخفض الكربون”، مقارنتةً بطاقة الرياح والطاقة الكهرمائية من حيث مساهمتها في تغير المناخ.
كما اقترحت المفوضية الأوروبية، مؤخرًا، خططًا لوصف بعض الغازات والطاقة النووية بأنها “صديقة للبيئة”، مما أثار انتقادات من ألمانيا.
وحسب الخطة المقترحة، فإن بعض الغازات والطاقة النووية تعد عاملاً حاسماً للمساعدة في الانتقال إلى طاقة أنظف، وهو ما وصفته وزيرة البيئة الألمانية باربرا هندريكس بأنه “خاطئ تمامًا”.
ووفقاً لاقتراح المفوضية الأوروبية “من الضروري إدراك أن قطاعي الغاز الأحفوري والطاقة النووية قد يساهمان في إزالة الكربون من اقتصاد الاتحاد”.
يأتي هذا الاقتراح بعد أشهر من تعهد الدول في اجتماع الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26) بالحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية.